تدهور البيئة و حياتنا:

أصبح التلوث بلاءً خطيرًا يهدد سلامة المجتمعات وجميع الكائنات الحية على الأرض. للتلوث أسباب عديدة. 

التلوث البيئي هو حالة تتلف فيها المكونات الطبيعية للبيئة أو يتم استبدالها بمواد كيميائية أو طاقة خطرة مما قد يخلق حالة من عدم التوازن في النظام وعدد من المخاطر الصحية على الطبيعة والبشر ، والتلوث هو عملية إدخال ملوثات مختلفة في نظام البيئة الطبيعية  مما يتسبب في اضطراب في النظام البيئي والإضرار بالبيئة الطبيعية للبيئة بشكل عام.

أسباب تدهور البئية:

هناك أسباب عديدة لتدهور البيئة و التي تؤثر بشكل سلبي على حياتنا و منها التلوث الإشعاعي وهو من أخطر أنواع الملوثات بحيث يدخل جسم الإنسان والكائنات الحية الأخرى دون شعور أو حتى إنذار ولا يوجد ما يدل على وجوده في البداية وهذا النوع من الملوثات لا يمكن رؤيته وشم رائحته كما تعتبر مركبات النقل آلة للاحتراق الداخلي تقدر بالملايين  مما يعني أنها من أكبر الأجهزة المسؤولة عن التسبب في تلوث البيئة بمعدل مرتفع يصل إلى 50 بالمائة أو أكثر.

تتعدد أسباب التلوث مثل: تعرض الغابات والمناطق المزروعة بالأشجار والنباتات لحرائق هائلة تمتد لساعات طويلة وربما أيام لإخمادها  مما يؤثر سلبًا على النظام البيئي ، كما أن حدوث الزلازل والبراكين من الأسباب الرئيسية وراء التلوث البيئي الذي يؤدي إلى تواجد كميات كبيرة من الرماد في الغلاف الجوي وهذا أمر خطير للغاية.

 

ليس هناك شك في أن التلوث يمكن أن يمحو كل أشكال الحياة على الأرض. طالما استمر التلوث في الهواء والماء والتربة والغذاء  فقد يتسبب ذلك في انقراض جميع الأنواع الحية على هذا الكوكب.

في السنوات الماضية ، يمكننا أن نرى الكثير من حملات التوعية التي تساهم في نشر الوعي الثقافي بشأن التلوث  ومدى تأثير تلوث المناخ على القارة القطبية الجنوبية ومدى تأثيره على ذوبان الجليد الذي قد يشكل مخاطر كثيرة للمستقبل القريب والبعيد.

فقط ذوبان الجليد يمكن أن يسبب فيضانات كثيرة وسترتفع مستويات الأنهار والبحار  مما قد يؤدي إلى غرق العديد من المدن الساحلية ، وتشريد الملايين من الناس وإبادة مليارات الكائنات الحية في هذه المناطق.

كما يوجد تلوث ناتج عن سوء الاستخدام أو نفايات المصانع ومدى أهمية مكافحة هذه الظاهرة المستمرة والتي قد تتسبب في موت العديد من الكائنات الحية في البحار والأنهار ، ووصول التلوث للإنسان من خلال شرب المياه الملوثة أو تناول الأطعمة. من هذه المناطق التي تسببت في العديد من الإصابات بأمراض خطيرة أشهرها مرض السرطان الذي أصبح من أكثر الأمراض انتشارا في عصرنا الحديث.

عواقب تدهور البيئة على حياتنا:

مشاكل في القلب والجهاز التنفسي

يتسبب تلوث الهواء إلى إضعاف الجهاز التنفسي وبالتالي يزيد من حساسية حبوب اللقاح ونوبات الربو وسرطان الرئة أو أمراض الشعب الهوائية. كما تم ربط العديد من مشاكل الجلد ومشاكل النمو والتنكس البصري وأمراض الدم أو أمراض القلب بتلوث الهواء. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية  هذه الظاهرة مسؤولة أيضًا عن واحدة من كل ثلاث سكتات دماغية مميتة في جميع أنحاء العالم.

تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري

يؤدي تلوث الهواء  من خلال استنفاد طبقة الأوزون التي تحمينا من الأشعة فوق البنفسجية  إلى تسريع معدل حدوث الاحتباس الحراري بشكل مباشر. يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ارتفاع مستويات سطح البحر  متأثرًا بذوبان الجليد ويثير بالفعل العديد من المخاوف بشأن الحفاظ على الموائل كما نعرفها اليوم.

تكرار هطول الأمطار الحمضية

تعمل الجزيئات مثل بعض الغازات الموجودة في الهواء إلى التخفيف في الماء وتحويلها إلى حمض الكربونيك. ثم تصبح الأمطار والثلوج والضباب المحمّل بالمواد الكيميائية حمضية وتساهم في اختلال توازن التربة والمجاري المائية.

في مواجهة تدهور بيئتها الطبيعية ، لم يعد بإمكان بعض الأنواع البقاء على قيد الحياة ونشهد إفقارًا حقيقيًا للتنوع البيولوجي.

نعمل كمكتب استشارات بيئية(الاهتمام البيئي للاستشارات البيئية) بشكل محترف على توعية بعواقب تدهور البيئة على حياتنا و نقدم استشارات محترفة في هذا المجال لتفادي العواقب التي يمكن ان تهدد حياتنا بسبب التلوث البيئي الذي يعتبر أحد الاسلحة الفتاكه لحياة الانسان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *