إن الموارد البيئية مهمة للاستدامة البيئية، فالمستقبل الذي نسعى إليه خالي من المصادر المستهلكة للبيئة، مع وجوب أهمية الحفاظ على البيئة خالية من أنواع التلوث، وسوف نتناول في هذا المقال أهمية الحفاظ على البيئة على المدى الطويل ، وما هي البيئة المستدامة، وبعض النصائح التي تساعد على الحفاظ على البيئة صحية.
مفهوم أهمية الاستدامة البيئية وأثرها في المستقبل:
ويعبر هذا المفهوم على واقع أن الإنسان الذي يستهلك الموارد البيئية، يجب عليه الوعي على أن إلحاق الضرر في المحيط البيئي حول المجتمع يعنكس سلبا على واقع معيشته، فالبيئة بدأت تُستنزف من قبل جهل البشر، فعدد الآبار بدأ بالانخفاض والموارد الطبيعية بدأت بالنقصان.
لذلك يجب الحفاظ على البيئة وتطبيقاتها العملية للاستدامة ، لإنه يجنب إنهيار النظام البيئي والذي يؤثر بدوره على البشرية و جرها الى حافة الانقراض، وبسبب أنا الانسان هو المسؤول الأول عن هذه الظاهرة، يجب عليه أن يأخذ الأمر بشكل أكثر جدية.
فما هي البيئة المستدامة:
يختلف ويتعدد مفاهيم البيئة المستدامة وفق لمعايير مختلفة وجهات عدة، وقد قام مكتب الاهتمام البيئي للاستشارات البيئة بشرح عدة مفاهيم للبيئة المستدامة:
تم تعريف البيئة المستدامة عن طريق بول هوكين وهو عالم بيئة، وعرفها على أنها المحافظة على توازن علاقة البشر بالكائنات الأخرى على الأرض
وتم تعريف البيئة المستدامة وفق الأمم المتحدة للتنمية والبيئة، على قدرة الفرد تلبية حاجاته للوقت الحالي دون استخدام حاجات الجيل الذي بعده.
وعرف الاتحاد الدولي للمحافظة على البيئة” IUCN” وهي قدرة البشر على تحسين من نوعية حياتهم في فترة معيشتهم، وذلك من خلال الموارد البيئية وبشكل دائم.
أمثلة عن مشاريع التنمية المستدامة:
وأن للتنمية المستدامة مشاريع حققت إنجازات طويلة أو قصيرة المدى كانت، فحاجة المجتمع إلى التنمية المستدامة ملحة، لكي تدوم وتحافظ على التنوع البيولوجي، حيث تقدر وتتيح للبيئة أن تتجدد بشكل طبيعي ومستمر، ومن المشاريع المستدامة:
مشاريع توربينات الرياح.
مشاريع الأرضيات النفاذية.
الديكورات الصديقة للبيئة.
مشاريع محطات المياه.
مشاريع المساحات الخضراء.
وأكثر من ذلك بغية الحفاظ على استدامة البيئة، المستقبل والحفاظ على البيئة واجب علينا ككائنات تعيش ضمن البيئة على كوكبنا للأخضر، والأشياء لا ندرك أهميتها إلى حين فوات الأوان، عش حياة جيدة الآن و اصنع مستقبل أفضل.