وتعرف عملية إعادة التدوير على أنها صنع أو الإستفادة من النفايات، ويتم ذلك عن طريق إعادة معالجتها وتحويلها إلى مادة أولية يتم استخدامها مرة أخرى.فما هي أهمية إعادة التدوير في المحافظة على البيئة، وما هي الآثار السلبية لعدم استخدام هذه العملية، وما هي فوائدها.
ما هي أهمية إعادة التدوير في المحافظة على البيئة:
إن إعادة التدوير من أحد الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على البيئة نظيفة، وهذا ما يسعى إليه الإنسان في هذه الأوقات، حيث أكد مكتب الاهتمام البيئي للاستشارات البيئة على وجوب وأهمية إعادة التدوير، فيمكن استخدام المواد العضوية التي تم إعادة تدويرها كسماد للتربة، وتوفر للتربة البيئة الخصبة للزراعة فيها .
حيث نمى مؤخراً الوعي تجاه عملية إعادة التدوير، بحيث زاد الوعي البيئي للأشخاص الذين يعانون من ظاهرة التلوث البيئي،.
الآثار السلبية لعدم إعادة التدوير:
إرتفاع درجة الحرارة: حيث يتم عن طريق الغازات التي تنتج خلال عملية تصنيع البلاستيك، فتمثل هذه الغازات أخطر الأسباب في رفع درجة الحرارة في الغلاف الجوي للأرض.
صرف الكثير من الوقت والجهد:من خلال عملية إعادة التدوير سيتم الاستفادة من معظمها بشكل كلي أو جزئي، فيتم توفير الوقت وبذل الجهد لصناعتها من نقطة الصفر، وهذا ما يؤكد على ضرورة التقيد بإعادة المواد.
تعبئة مكب النفايات بسرعة: يعتبر أمر صنع كميات كبيرة من مكبات النفايات صعب جداً على المجتمع والدولة، حيث يتطلب الأمر تكلفة عالية نسبياً، ويرفض أغلب السكان وجود مكب نفايات أمام منزله.
بعض فوائد إعادة التدوير:
أن إعادة التدوير مفهوم يسمح بإعادة تدور أغلب المواد من مواد عضوية و اللاعضوية ومن معادن و زجاج و اوراق وحتى المخلفات الإلكترونية.
ومن فوائد إعادة التدوير:
جعل مناظر المدن والقرى والطبيعة نظيف وجميل.
توفر فرص عمل جديدة.
تحمي المواد الصالحة للاستهلاك البشري مرة أخرى من تدهورها.
جعل النفايات الغير صالحة للاستهلاك مرة أخرى أقل.
تقلل من تفاقم أعداد مكبات النفايات الضخم.
لذلك ومن ما سبق نجد أهمية زيادة الوعي البيئي لدى الأطفال في سن مبكرة من قبل البالغين، والقيام بفرز النفايات و وضعها بالمكان المخصص لكل نوع، ويساعد مكتب الاهتمام البيئي للاستشارات البيئة على زيادة الوعي البيئي و إدراك أهمية إعادة التدوير في المحافظة على البيئة وجمعيات حماية البيئة.